فيكِ أُقلبُ فكري والفكرُ جنى
أبحثُ عنكِ في مسارات المنى
وتنبأني الاصالةُ من شموخكِ
ان اصلكِ للحقائق ديدنا
كيف يموت الشعرُ منكِ؟
حين اصبح حرفكِ ملكي أنا
مَن يُصادر منكِ لون العشقِ ؟
والعشق لكِ ثوباً بهِ حزتِ الغنى
أنا في جوفِ أنتظاركِ أنتشي
بين لوحاتٍ لكِ خطتها ريشاتُ الضنى
يبقى شتائُكِ في عيونكِ حالماً
في ليلِ تغريهُ مثارات الهنا
تبقى لكِ حبات من مطرِ الهوى
تغمرُ نوافذكِ التي فيها حنيني لكِ عنى
ويبقى لكِ اسمي وشعرُ قصائدي
مخطوطُ في لوحٍ بهِ حرفي أعتنى
بينَ غصونٍ من غرامكِ يعتلي
يشديكِ لحنَ الحبِ عصفورُ رنا
كيف يستبدل فؤادي منكِ عشقاً دونكِ
وما كان منهُ لغيركِ يوماً دنى
تبقين وحدكِ في الوجودِ حبيبتي
وانتِ عشقُ الكون ان كوني فنى
ما كان عنكِ ان احيد أميرتي
ولا كان قلبي عن هواكِ قد انثنى
عبد الكناني
الأثنين ١١ / ٧ / ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق