الأحد، 31 يوليو 2022

نص نثري تحت عنوان{{رفعت الجلسة ياسادة}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الأستاذة {{آسيا حملاوي}}


 رفعت الجلسة ياسادة


سافرت  وسافرت
عبر النجوم 
عبر الغيوم
سافرت 
عبر مسامات الجنون
كيف الحب بهذا الزمن يكون ؟!!
يضيع وينعطف مع أول حرف
يموت على قارعة الروح
 بدروب الغذر    يصلب
أو ينتحر من شرفات اليأس 
حب لم يصمد 
بني على أنقاض قلب مهزوم
قتله الأرق والخوف
على وسادة الخذلان      بكى
وتحتها خبأ مذكراته المؤلمة
التي كتبت بدموع من جروحه
أسأل بصوتي الخافت
أين الوفاء ياحب؟
أين الاحتواء أين أنا؟
أين جواز سفري
 المختوم
من دائرة الهوى 
بطابع اللارجوع
القلب ليس محطة للجلوس
ياهوى 
ياحبي المزعوم
القلب قصر عالي 
مفتاحة غالي 
لايدخله إلا من يملك بصمته
و تمنح من قسم المشاعر
لمن يسافر عبر الشعور
شح الحب بزمن اللاحب
وأصبح الاقتراب منه
شبح يسكن الضلوع
بغرفة  مظلمة 
كتبت فيها لافتة 
(ممنوع الإقتراب)
خطر على القلوب
صممتت الخواطر 
وقد كتبت  
رفعت  الجلسة ياسادة 

نثريات شعرية
بقلم زهرة الحروف 
آسيا حملاوي

ليست هناك تعليقات: