غريبةُ الأطوار
حينما يومض........بريقٌ
أعرفُ أنّ عينيك بعثت.......نورها
ففتحت في قبّة السّماء........نافذة
لذا أدعوك أن.......تأتي
لتفترش عينيّ بين الهدب.........والهدب
لم أعد أستطيعُ المضيّ.......صبراً
مكبّلةٌ أنا مقيّدة بذاك.......الشّوق
ما زال همسُك مغروسٌ.......بسمعي
ونورك ما زال.........يبهرني
فأتوه عن طريقي في........ضياعٍ
مكبّلةٌ أنا :
بأغلالٍ ثقيلة.......بحملها
بشوقي.......بحنيني
بكلّ رغبةٍ فيّ فيها........للّقاء
يا لذياك الحلم :
الّذي ما دمتُ أنتظره بفارغ.......الأماني
فهل يتحقّق؟
أنا أمرحُ في غابات.........حبّك
ورياحها تلهوبي في كلّ......اتّجاه
تريد اقتلاعي
لتحملني وتحلّق بي إلى......سحبك
وأنا الغيمة المليئةُ........بالأمنيات
سأمطرُ حنيناً أو ربّما.......ثلجاً
يطفئ لهيب.......الشّوق
أيّ سعادةٍ أنا.....فيها
وأيّ فرح يتمادى بين.......أضلعي
فيوقظُ نبض........قلبي
وأنا الّتي في حبّي غريبةُ........الأطوار
بقلمي
لميس منصور
27 /7 /2022
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق