(كعبة الخير)
مالي أفكرُّ في شيءٍ ....يناديني
والقلبُ في قمةِ الإخلاص للدينِ
لهفي لمكة َ حقاً كم .يؤرقني
والشوقُ للكعبةِ البيضاءِ يدعوني
ياكعب.. لونك لو تدرينَ فعلتهُ
طوراً يفرحني، طوراً يبكيني
قالوا بأنكِ سوداءً فقلتُ لهم
كلّا..بياضك يزهو أغلبَ الحينِ
مهما وصفتكِ ياكعبٌ ،يخالجني
ذاك التجلي وفي كلِّ الأحاييني
ألستِ بيتَ رحيم ِ الخلقِ ، بارئنا
ألستِ أنتِ أحبُ الأرض ِ،تثويني
ألستِ أنتِ التي ضمَّتْ بقفرتها
ذاكَ الخليلَ وهاجرَ ، دونَ تمعينِ
هاقد شغفتُ بكم والوصلُ منعدمٌ
سوى الرجاءُ ، وهذا ما يمنيني
حرصي عليكِ وكم أشتاقكم أبداً
عطر التعلقِ في زهوٍ يزكيني
أصبحتِ في القلبِ تستهوينَ كلِّ دمي
في كلِّ أوردتي ، بل في شراييني
ياكعبة الخيرِ، ياأرضاً تشرفنا
نسعى إليها ومن أقصى الميادينِ
قوافلٌ من بقاعِ الأرضِ هم قدموا
يرجون قربكِ ،منهم أمةُ الصينِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق