#مجهول
جِئتُ أبحثُ عنكَ بينَ طياتَ قدري ،
لعلّه يُنصفني بإيجادك،
لأنه يعلم عِلمَ اليقين كم بَرِعَ في آيذائي،
رغبةٌ مُلحة في الغوصِ بعينيك ذات الطابع النرجسي ،
رغبةٌ مُلحة بالبوحِ عن مدى أوجاعي بآهٍ يترددُ صداها في ثنايا الأسقام،
كُتمانُ ذلك كانَ أشدّ عليَّ من تجرّع مرارة الحِرمان،
تخيّل مدى شوقي إليك،
بائسةٌ أنا من فرطِ الاِنتظار،
دموعي الرقيقة المُسرفة على وجنتيّ لم تُشفِع ،
رجفة يديّ باتت تعزفُ كلماتي ببراعةٍ بترفٍ مُشفِق،
حتّى طيّات أوراقي ركنتْ لِزاوية عُتمتي،
فخانتني قائلةً " ويحك ، ألم يحن وقتك؟"
تساءلتُ حينها " أيّ وقت؟"
كِلانا نعلم ،
أنا،
وأوراقي،
والأُخرى؛ نبضةُ الفؤاد المتبقيّة لك،
عسى أن أجدك،
ولعلَّ القدر يبتسم لي.
#حور_القيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق