لا زلت.....
و لا زلتُ بين الدَّفاتر أُخفي
ورودًا بها العطر كان ضنين
فليست تموت برغم الهوان
لتوجس بالوهم لغزا دفين
و تمتدَّ في الرُّوحِ مثل امتداد
الهواجسِ تترا بعينِ اليقين
فلا كان فيها التباسُ الوجود
و لا أتلتفتها رياحُ الحنين
فما همَّ فينا الزَّمان إذاما
أوانا مكان له رافضين
عبدلي فتيحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق