الاثنين، 22 أغسطس 2022

قصيدة تحت عنوان{{في حضرة الوحدة......والغياب}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{لميس منصور}}


 ثلاثيّة 

في حضرة الوحدة......والغياب 

في وحدتي يحضرُ......طيفُك
أراه محاطاً بهالةٍ من نور........الصّباح  
أنظرُ :
كيف سأجعلُ لك من عمري.......جدولاً
تجري فيه مياه.......الشّوق 
فتعال :
واسبح ولتكن وحدك........السّبّاح 
وانفض عن كتفيك حزن.......ليالٍ 
غاصت بعتمة.......الغياب 
وخلّفت بحاراً من نزف.......الجراح 

تعال أنا المصنوعة منك 
أحملُ لك زوّادة.......الحبّ 
من سفر الوجود والتّكوين 
إلى أبد الآبدين في كلّ مساءٍ وكلّ.......صباح 
تعال لنكن جسداً واحداً أنت.....الحبّ 
وأنا المرأة أجمعُ.........بأنوثتي
تاريخ النّساء فأنا آلهة........الحبّ 
على الأرض في كلّ.........براح 

في ميعادٍ لم يكن وقته.......يأتون 
ومن حروف الشّوق..........يرمون 
بين أعشاش الحبّ.........وينتظرون 
لقد طال زمن الزّرع وما........نبت 
هل أنتم........تدركون ؟
أنّ هذه 
الأمكنة هي منبت........للغراس
أم أنّ البعد أضاع.......صوابكم 
فرميتم ما تمتلكون في أراضٍ......قاحلة 
لا ماء فيها ولاهوى ولا..........هواء 
فأضعتكم ذاكين.........الحرفين 
الحاء والباء في سوق.......الهباء
فهل يباعُ.......الحبّ ؟ 
الحاء باتت في.....ضياعٍ 
والباء حادت عن.......الدّرب 

بقلمي 
لميس منصور 
21 /8 /2022 
سوريّة طرطوس

ليست هناك تعليقات: