الجمعة، 12 أغسطس 2022

قصيدة تحت عنوان{{سيّد الكرم}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس الخشاب}}


( سيّد الكرم)

حيِّ الحبيبِ الذي أضحى كماالعلم ِ
     يامنْ عهدتكَ في الدنيا بملتزم ِ

هو النبيُ الذي كم باتَ معتكفاً
   بينَ المغاراتِ يتلو سورةَ القَلَمِ

خيرُ النبيينَ  معصوم ٌ بلا خَطَىءٍ
  وأشرفُ الخلق من عرْب ومن عجَم ِ
  
تهفو بذكرهِ عندي كلُّ جارحةٍ
     شوقاً إليهِ ، ويبديها لسانُ فَمي

لو نالني سقمٌ يوماً بليتُ به ِ
  متى ذكرتُهُ ، لاأشكو من السَقَمِ

أو ضرَّني سببٌ كنتُ أصطدمتُ بهِ
    في أيِّ معضلةٍ .أو زادَ في ألَمي

متى ذكرتُ رسولَ اللهِ مبتهجاً
  لن أشكوَّنَّ ولو أؤذيتُ في الحَرَمِ

فالجرحُ يبرءُ لو يهواهُ صاحبهُ
    هوَ  الدواءُ لجرحٍ غير ملتئم ِ

إني دحضتُ بحبي فيهِ ألسنةً
  قالو : تصوَّفتَ يامن جئتَ بالنُظمِ؟

قالَ الجماعة عني : أنتَ مبتدعٌ!
   لاترجعنَّ كمن يحنو على الصنَمِ

أجبتهم : قَسَماً .أنتم لفي سَفَه ٍ
  عمن تدلَّى وقابَ القوسَ في القِمَمِ

ذاك الشهاب ُ رسولُ اللهِ قائدنا
  يبقى له المجدُ مهما دارَ في الأُممِ

هيّا نصلّي على من كانَ شافعنا
    يوم الحسابِ ، ونجزي سيّدَ الكرَم ِ

أ. فراس الخشاب

Feras Al-Kahshaab 

ليست هناك تعليقات: