الأحد، 14 أغسطس 2022

خاطرة تحت عنوان{{عندما امتطى}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


 عندما امتطى 

وجودك براق الغياب..
زرعنى فى غفلة منى
 وباء ظلمة 
تصيب خيوط الشمس...
تنتشر مرارة فى الصوت
تحمل فى ثناياها
بذور الموت
تستنزف فى كل لغة
حروف الهمس...
عندما اخترت انت
ان تسلك سبيلا بدونى..
صرت خيالات يتيمة
تعانق محطة مهجورة
ترقص انتحابا
وتنشد اشتهاء
لظلال الامس....
وانتحرت لطيفة الجمال
على منتهى الخيال
فى اخر حدود اللمس.....
إبن الحاضر.

ليست هناك تعليقات: