طفلة عزوم
كمم الكتمان فاهها
ومن عينيها سال الشعور
قيّد الخوف يداها
قيداً لا تبليه الدهور
طفلة عزوم
كلما ولد شعورها
دفنته بحزمٍ بين السطور
وإن فر من سطورها
لاقاه سجان الصدور
طفلة عزوم
ترى تابوت نصوصها
كـ كنَّ عميق البحور
و غيهب سجونها
أشد أنساً من جلي النور
فرح الغيث 🖋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق