الأحد، 7 أغسطس 2022

نص نثري تحت عنوان{{بيتك من زجاج فلا تقترب}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الأستاذة {{وفاء_بتول}}


 بيتك من زجاج فلا تقترب .

إعلم أن بيتك من زجاج وأن معي كل الأسباب التي تجعله حطاماً تحت أقدامي فعلى ما تراهن ؟
إعلم أن الخطوة الواحدة مني  تحدث شقا على جدران بيتك الذي هو بالأصل من زجاج .!
 فإن شق الزجاج من ذا الذي قادر على تصليحه فعلى ما تراهن ؟ 
 ناري القادحة قادرة على إذابة بيتك  فعلى أي شيء تراهن ؟
 كما هي قادرة على إعادة تشكيله كيف ما أردت ، فلا تراهن؟ 
بيتك من زجاج فلا تقترب..
إن كان بيتك زجاج  أنظر إليا نظرة خجل ودع قوتك في أحد أدراجي ، فإن النظرة مني تريك النجوم في سماء النهار......
 فعلى ما تراهن؟
بيتك زجاج ومعي كل الأسباب التي تجعلة حطاما تحت أقدامي.
إعلم أن قراءة صحفة واحدة من كتابي كافية على دثرك  و بيتك الذي هو بالأصل من زجاج.. !
فعلى ما تراهن؟؟
إعلم أن الثانية من وقتي  كفيلة لتنسيك في ماضي لم أكن أنا فيه ..
 فلما تراهن ؟
إن كان بيتك زجاجيا فلا تقترب مني  ..
 فإني له مدحثة دوي الإنكسار فمعي كل الأسباب التي تنهيك ..
حين يكون بيتك من زجاج تيقن ، أن لديا من الأسباب ما تجعله حطاماً تحت أقدامي .
فعلى ما تراهن؟؟؟
#من_الجزائر_كل_الود_لكم ⁦☘️⁩

#وفاء_بتول 🌹💜

ليست هناك تعليقات: