يا داعياً للخيرِ قلي
أ الى الناس تدعو أم الى للذي سواكا
ومن الخيرات والنعم ماشئت أعطاكا
أن تألمت بدون شعور تصعد اليه شكواكا
وان مرضت فلاتطلب ألامنه شفاكا
لكنك أن فرحت نسيت أن تمد له بلشكر والحمد يداكا
أيها الداعي لاتنه غيرك عن فعلٍ وتأتي بغيرهِ
وتقول انك منزهٌ عمن سواكا
فالله حاشاهُ أن يميز بين الخليقة
فدع عنك التبختر وعن النفاق كفاكا
شيماء جاسم الكبيسي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق