الاثنين، 15 أغسطس 2022

نص نثري تحت عنوان{{حب في مهب الريح}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة {{عبير الراوي}}


 حب في مهب الريح

لقد همت في جمالِ عيونكِ
فألقتني صريع الهوى
ولكن قدرنا نفترق ونطارد
أحلامنا ويظل طيفكِ يرقص
في خيالي ولوعة الأشواق تنهمر
في ليلة ممطرة
ونبض قلبي لحن أهديته
لقلبكِ فأنتِ أجمل الألحان
أودعت قلبي أمانة عندكِ
أرجوكِ لا تخونِ جوهرتك
فلم يبقى من ذكريات الأمس
إلا أوراق الخريف الحزينة
في كل ورقة كتبت همس حروفنا
واليوم تهمس.......إني أحتضر
كم نسجنا من فرحتنا أحلام
وسرعان ما تلاشت وأصبحت سراب
الشوق يطاردني.......
الشوق يلاحقني.......
وقلبي تائه يصارع الموج تارة
وضياء صوتها تارة أخرى
وها آيامي تودع حفيف الشجر
وآهات القمر.........وآهات النجوم
وماخطه القدر.....
وماخطته أحلامنا يصارعه الموج
فيتلاشى مع الضباب
يتلاشى مع مهب الريح
بقلم عبير الراوي دمشق

ليست هناك تعليقات: