حينَ تدقُ عقارب الوجع
في قلبي
أجدُني هناك
في متاهةِ العمر
وغياهب المكان
لأشعرَ بأنني دوماً معك
حينها داعبْت صورتكَ بقايا
خيالي
وارتشفت منكَ هطول
المطر
ورقصت بوجودكَ على
وجعِ الإحساس
فسكنتْ مشاعري
مقابرَ الشعور
وأصبحَ الهذيانُ طريق
حياتي
أيها الساكن صحراءَ
روحي
ألاّ تزرعُ بيديك
زهرَ صباي
وتروي بحنانك
عناق لقائي
رجاء عبدالهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق