الجمعة، 26 أغسطس 2022

نص نثري تحت عنوان{{على ذلك السفوح}}بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة {{بشرى حمودي}}


( على تلك السفوح )
على تلك السفوح كان الشروق 
وكانت تشع الشمس لتعطي من دفئها اللامحدود. 
 كانت الطيور تحلق بسرور وتبني اعشاشها بأمل موعود، حتى تبدلت الأجواء واختبأت الشمس وراء الغيوم، 
غيوم بدلت وشاحها الأبيض 
وارتدت وشاح اسود، فخافت الطيور وبدأت تحتمي بداخل اعشاشها على أشجار  الزيزفون
 وبدأ الغيث بالنزول وبدأت الطيور تتحدث تستغيث بنيسان أستبدل نيسان بكانون  ؟ أستبدلت الفصول ؟ لا تخافي يا طيور فأنا الغيث سأنزل وأروي الحقول بهدوء واغادر وأن أعشاشك ستبقى على تلك الغصون فأنا لم أصطحب  معي الأعصار المجنون ، هنيئا مباركاً أيها الغيث أذكرنا و أقبل علينا يا نيسان ولا تدع الحقول تذبل من النسيان . 

بشرى حمودي سوربة . 

ليست هناك تعليقات: