الجمعة، 12 أغسطس 2022

نص نثري تحت عنوان{{معان ثملة}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


معان ثملة..

تتراقص ظلال ثملات المعانى على شواطىء واحاتك الغناءة وهى تسخر من عجز اليأس ومن خلفه صلف الرمال الجبارة وكل صدى اليأس الذي تغنت به جبال الخوف و أنا أتلمس الخطى دون إلتفات لعدد الكبوات والوخزات فقد إعتادتني حد الادمان وأصبحت طبيعة المشاهد لا تستغنى عنها وأنا أجترح فرحا صغيرا أكسر به غرور القمر الساجد تحت هالة ظلك المشع  قصيدا ترفل مقاصده على ذرى الامنيات فى رحلة البحث عن جنات عدن التي تنبت من محجريك العربيين كلما أينعت سنابل الوعد تحت ظلال رمشك...

ابن الحاضر. 

ليست هناك تعليقات: