دندنة 4 ،،،
عندما تشيخ الحكاية تثقل خطاها على الدروب ويغزو شيئا فشيئا إشراقها الغروب وتصبح ضحكتها انتحارا وليلها نهارا وعندها تقطر الحكمة منها بلا إعتصار فهي تعرف عن تجربة مواضع الشجن وتحفظ عن ظهر قلب كالنوارس المهاجرة انحناءات الدروب تعزف يا صغيرتي فى إقتدار الحانها التي تهدهد الاشواق وتجلب النعاس وتحسن يا صغيرتي باقتدار ان تلقن الانفاس بالاحساس فتشحذ همم الربى وتوقظ فى السهول بالاشواق من الحنين ما غفى وتحلم فى كل آن ان تعيد من الايام ما مضى ،،،
ابن الحاضر،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق