الجمعة، 30 سبتمبر 2022

ج(السادس) من رواية{{عميل نصف الليل}} بقلم الكاتبة الروائية المصرية القديرة الأستاذة {{سميرة عبد العزيز}}


رواية 
عميل نصف الليل **
الفصل السادس 
عدت الليلة الماضية بكل مافيها من بين الم وحب وفراق وعادت الحياة لطبيعتها من جديد انطلق كل منهم محمد ورقيه احمد لوجهته الخاصه 
ظلت مبادئهم تداعب الزمن ، هبت نسائم الخريف وبداء الجو يسوده لمسات البروده ، كان محمد يتبرع للفقراء فى وكان يراقب دار الايتام وايضا المصنع الخاص بة كانت همومه كبيرة وذات ليله عاد محمد  لمنزلة شاهب الوجه لم يشعر  بنفسه وهو يسقط عند باب منزلة،  خرجت جارته عائشة على صوت الصجيج،  صدمت عندما رأت محمد عند اعتاب منزله فاقد الوعى أسرعت عائشة لزوجها الحج حسين وهى تصرخ ، فزع الحج حسين وسالها مابك ياعائشة؟ قالت عائشة بصوت مرتجف الشيخ محمد فاقد الوعى عند أعتاب منزله،  انصدم الحج حسين من كلمات عائشة واسرع لمنزل االشيخ محمد وجدة فاقد الوعى بداء الحج حسين حمل الشيخ محمد وادخله منزله وقال لزوجته عائشه سيظل الشيخ محمد معنا وسوف اتصل باابنه احمد الآن،  قالت عائشة هذا حل مناسب وماذا عن ابنتة رقيه نخبرها أيضا قال الحج حسين اكيد يا عائشة نخبرها، اتصل الحج حسين بااحمد وقال له احمد ابوك عندى فى منزلى هو فاقد الوعى ارجوك تاتى بسرعه لم بتمالك نفسة احمد بالبكاء نظر له صديقه على ما الذى حدث يا احمد؟ قال أحمد ابى فاقد الوعى يجب أن اذهب الآن،  قال على لن اتركك وحيد سوف اذهب معك بسيارتى وفعلن انطلق احمد ومعة صديقه على لمنزل جارهم الحج حسين ووجد احمد ابيه فى حالة سيئه  ، اتصل بااخته رقية فى المستشفى 
وابلغها بحاله ابيه ، انصدمت رقيه وبدات تسرع تركت خلفها العمل لتطمئن على أبيها،  وصلت رقية لمنزل جارهم الحج حسين ووجدت أبيها وضعه سئ وقالت لأبد من نقلة المستشفى الآن،  تم نقل محمد للمستشفى فى وضع سئ وتم الكشف عليه وفحصه وكانت الصدمه حاله محمد متاخرة اصيب بسرطان المخ المرحله الاخيرة 
وانفاسه قليله فى هذه الدنيا 
لم يشفى الم فراق هدى حتى تجدد الم فراق محمد الذى فاق لثوانى لينظر النظرة الأخيرة على اولاده ومن ثم فارق الحياة 
لم تكون الصدمه رحيمه بقلوب الاولاد احمد ورقية كان لابد أن يكونو عود واحد يد واحده ليكملو حياتهم،  سوف تظل الحياة تفاجائهم هل سيكونو على استعداد لتلقى المفاجات؟ 
انتظرونا مع الفصل السابع 

الأديبة سميرة عبد العزيز 

ليست هناك تعليقات: