الأحد، 18 سبتمبر 2022

قصيدة تحت عنوان{{من أنت}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


 من أنت. ....يامن لايشبهك أحد. ...


حورية نور. ...

مرت ذات صباح فادح. ...

فوق تراب العتمة. ....

فأضاءته روحها. ....

ماء النور جوهرها. ...

وعنب الكوثر. ...

::::::::::

سائحة ......

تهوى البروق وضوءها. ....

قواربها من غير بحار. ...

:::::::::

مذهلة. ....

بهاؤها منتثر بالكون. ..

تتقاسم كل الصبايا جمالها. ..

:::::::::

عيونها. ...

تغفو السماء في زرقتها. ..

ترمي للبحر بقارورة لون من أهدابها. ...

كي يصبغ قمصان الروح. ..

:::::::::

ليلها. ...

يمد أباريق دجاه. ...

يملؤها من كحل عينيها. ..

هلالا. ...يتكحل بالفضة. ...

يكبر في دمها الأسطوري. ...

ليصبح قمرا. ...

:::::::::

أناملها. ...

شلالات خواتم. ...

أوراق عصافير. ..

تكتب فيها الشوق وتخفيها. ..

::::::

صمتها. ...

لايطفئ فانوس الكلام. ...

يتحدث عن منعطفات البرق. ...

والغيم المعلق. ..

عن شوارع الليل الموحشة. ..

والساعة الأخيرة من الفقد. ..

وعن أيتام اللهفة. ....

وكيف يلملم الراحلون. ..

أقدامهم من أرصفة الذاكرة. ..

:::::::::

أنوثتها. ...

اتقاد مريح. ..

ووهج يتراقص. ..

على باب الشريان. .

:::::::

شروقها. ...

سرب حمام مسنون الفتنة. ...

ينام على أشجار فؤادها. ..

تتكدس في مرماها قرابين. ..

وحقول أهلة. ...

::::::

أنت. ...ياأنت. ...

يامن لايشبهك إلا أنت. ..

لا أنسى وأنا في آخر رمق من روحي. ...

أن أرمي جمرا من حطب السؤال. .

لينكسر على أول سفر منك. ...

وأتساءل. ...من أأأنت...

يزيد مجيد

ليست هناك تعليقات: