( اغتصب كبريائي )
( لقلمي. د. ثريا خيري .ليبيا )
أقرأ....ماسطره قلمي واخبرني..
كيف هو حال حرفي...!؟
ستبكي أم ستفرح فلتقل ألست تدرى!
أقرأ لو كنت تغرق ..
فاأنا بحر حروفي مغرق ...
تتلاطم النقاط تلتقي وتفترق
لم أخبره إنى طفلته
وأن ازهارى تذبل بغيابه
وأن ليلي لاينجلي بظلامه.
وأن كل الألوان تحال سوداء برحيله.
وكم شربت كأس الوجع بهجرانه
أنظر لهذا الوجع بقلبي ونبضه.
ولوعة الإنتظار لسماع صوته
ألم اكتبها له بحبر أشواقي احتاجه
لمس احزاني ضمها ورحل لدروبه
قطف آخر ورقة بشجرة أحلامي المحترقه
ياوجع سكن غصون عمري
أبكي حرقة ضياع بسماتي
اراقص ملحمة وحدتي وحزني.
عبير الذكريات يكاد يخنقني.
أخذني عنوة .
اغتصب كل ذرات فرحي.
قتل مابي من امنيات عمرى
نهب مفاتن جسدى وروحي .
شرد كل حروفي
بعثر عطري
ومزق ثوب أوراقي
سجننى تحت ثقل أنفاس أيامي
اعتلى مناصب صمتي.
وقبلني قبلة العقاب و أدمى شفتي
نطق حروف العشق قالها اهمسي
مقاومته عسيرة ذكرى مريرة قيدتني
ذبح كبريائي وقتلني .
وصار ذنبه عشقي .
( أزف إليك الخبر )
( بقلمي. ثريا خيري ليبيا )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق