تلك التي
في حزنها وجدت
اقلام الرصاص
كتبت في جدرانه
كيف الخلاص
كلمتها
رمقتني
والوجه
الذي عهدته
يفوق رونقه
الجمال
اصبح شاحب
يمتصه
الوجع
امتصاص
هربت من نظراتها
لكنني للحظة
حدثت نفسي
ان لا مهرب منها
لا مناص
اهدابها
يا ويح قلبي
ان في
اعينها بنادق
اهدابها
ترمي الرصاص
و انا المعنى
الحائر
المستسلم
اصبحت اسهل
هدف للاقتناص
تحياتي
د.حسين الكعبي
الإمارات العربية المتحدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق