أُغيرُ ما تبقى في اتجاهي
هُنا وهناكَ
في الحالينِ مُتعبْ
أهبُّ ، أعودُ منفياً ومني
إلى اللا أينَ
واللا شيءَ توّهبْ
أنا قلقُ الفصولِ حين ترسو
على حلمٍ تُرافقهُ وتُصلبْ
أنا سفر الضياع نبيُّ حزنٍ
وآخرُ صمت تمثالٍ مُعذبْ
أنا ملحُ الجنوبِ وصوتُ شيخٍ
بدأ في الهامش المتروكِ مُحدّبْ
لأني أدركُ الأشياءَ حقاً
وجهي
عند غيري كم تَغرَّبْ .!
الأديب حيدر قاسم / العراق /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق