رواية
عميل نصف الليل **
الفصل الرابع
اشرق نور الصباح على الزوجين والسعاده لم تفارق روحهما الطيبة
استعد الزوجين لذهاب لمكتب الصحة لتسجيل الطفل احمد
واستخراج شهادة ميلاد
ووفقهم الله وتم تسجيل الطفل واصبح لدية ام واب
اصبحت سعاده الزوجين مكتملة بوجود طفل احمد بينهم
كبر احمد فى مهد امه وابيه محمد ودخل المدرسة وكان طالب متفوق دائما يكون الأول على مستوى الجمهورية كان محمد وهدى يفتخرون بابنهم احمد كثيرا
وفى ليلة هادئة على طاولة الطعام سال محمد ابنه احمد بحب احمد ابنى ماذا تريد عندما تكبر؟ قال أحمد ببرائه شديده أريد ان اصبح مهندس طيران، احتضنت هدى احمد بحب شديد وقالت سوف تصبح مهندس طيران ، كان احمد سعيد جدا بحنان امه وابية
وكان يجتهد كثيرا فى دراستة حتى يحقق حلمة ان يكون مهندس طيران ، ظل احمد شارد لبعض دقائق حتى افزعه صراخ امة هدى ركض احمد من غرفته ليجد ابية محمد يحمل هدى ويضعها فى سريرها وهو مصدوم لا يعلم ما الذى أصاب زوجته حبيبتة لم يكترث احمد وتقدم نحو ابية محمد وامسك بيدة وسالة ببرائه شديدة هل امى بخير يا ابى؟ قال محمد بحب وحنان امك بخير ابنى ، انتظر بجوارها حين اذهب احضر الطبيب لها ، وافق احمد بحماس وظل جالس بجوار امة ممسك بيدها بحب ووفاء ، جاء محمد ومعه الطبيب وكشف على هدى وبعد الانتهاء من الكشف ابلغ محمد ان زوجته حامل فى شهرها الثالث، صدم محمد ممن سمع وقال فى صدمة معقول أيها الطبيب زوجتى حامل ؟ قال الطبيب بحب وسعاده ولماذا يكون معقول هى حقيقة انها حامل فى شهرها الثالث ولابد من راحة وغذاء صحى ، لم يتمالك نفسة محمد من البكاء وامسك يد زوجته بحب وقال هدى حبيبتى ستصبحين ام لمرة الثانية، زرفت دموع هدى من السعاده واحتضنت يد زوجها محمد وقالت الحمد الله على كل شئ ،
ظل محمد بجوار زوجته وابنه احمد
يمد لهم عون الرعاية والاهتمام
هناك حظوظ سعيدة تاتى دون استئذان
هل سيكون لزوجين نصيب من استمراية الحظوظ السعيده ؟
انتظرونا مع الفصل الخامس
الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق