قالت سائلةً إياهُ
وأنت تُضيئ دروبي
كيف اتيت؟؟؟
وبرمشيك كانت......بداياتي
وفي عينيك كان....... نوري
كيف أسكنتني.......بجفنيك
وعلى وجنتيك......رسمتني
أيُّها السّاكني :::
كيف زرعتني بين........أهدابك؟؟؟
كم وكم وكم وكم.......أشتاقك
وكم يأخذني حنيني........إليك
يُسمعني.......همسك
يُطربني........كلامك
يُشجيني......صوتك
ذبذبتهُ تهزُّ......أوتار.............قلبي
فيحترق الشّوقُ بحرّ.....اشتياقي
وعلى أجنحته
يحملني لسماء.........دُنياك
دعني أتنفّسُ..........ريحك
أتعطّرُ من.............أنفاسك
خذني كطفلةً بين.ذراعيك
تتنهّّدك.................تتنفّسك
بارتواء..................حنانك
تقتلُ حنينها......فتتوحّدك
فحرُّ شوقها لا ولا يبرد
إلّا ببرد...........الشّتاء
ونارها لا يُطفئها
إلّا مطر.........السّماء
فالشّوقُ.........لحنٌ
رسمٌ نغمُ.....وغناء
بفصولٍ عدة بخريف البعد
تتساقطُ أوراقه من الحرمان
وترتوي جذوره
من ماء.......الشّتاء
وفي الربيع تتفتّحُ أكمام
الورود................والأزهار
وانسام الرُّبا والهضاب
تترطّبُ.............بالأعطار
ومن دفء الصّيف
تزهرُ................الأشجار
وتنضجُ...............الثّمار
ليكون الحبُّ.....مجمع القلوب
بقلمي
لميس منصور
17 /9 /2022
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق