الجمعة، 9 سبتمبر 2022

قصيدة تحت عنوان{{في ليلة ظلماء}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفيعة الخزناجي}}


 في ليلة ظلماء

غاب فيها قمري 
وعاندني 
طيف حبيبي
تمرد وتشدد 
ناشدته برب الكون 
بالحب القوي المكنون
بكل جميل لنا مصون 
توسلته وقبلت روحه 
ناديته بحبي الغالي 
وبكل ما يحلو له 
من الأسامي
وبكل ترنيمة وأغنية 
وبكل نغمة ولحن 
لكنه علي تعالى 
طلبي أبدا محال 
يلبيه 
لا يأتي ولن يأتي 
هكذا هو قرر 
بكيت 
والدمع الخد به 
سقيت 
والألم تلقيت 
والوجع تجرعت
والمر شربت 
العتمة تعودت 
المشي في الظلام
جربت  
بالنجوم المتفرقة 
اهتديت 
وطريقي سلكت 
قلب السماء
غزوت ...
لكن و أكيد 
قمري سيعود 
قمر زاهي 
وردي
أو ملون 
كقوس قزح 
سيضفي 
على ليلي 
البهجة 
سيجعل منه 
ليلا قدسيا
سيحل طلاسمه 
ويتلو طقوسه
سيجعله 
لوحة فنية 
لأروع منظر  
ويجعل منه 
محراب صلاة به
يغازلني وأغازله 
يراقصني على 
نغم حروفه 
وسنفونية أشواقه
أنا أبدا لا ولن أنساه
ربما يتأخر 
ربما أخدته مشاغل
الدنيا بعيدا 
فغاب وتركني 
بفارغ الصبر
أنتظر 
طلة منه 
ولو على عجل 
ربما غالبه الزمن 
وبغيري بُهر 
زاغت عينه
وسرر 
بمن هي أجمل 
وربما أروع 
لكن أنا أعلم 
أن حبه لي 
محال محال 
يكون مجرد 
كلاااااااام 
مهما طال به
هناك المقام 
سيعود .... 
لوكره المعهود 
لكن .... 
ترى هل .... 
وكيف .....
تساؤلات عدة 
والمواجع شدة
 
رفيعة الخزناجي 
تونس
#هلوساتي

ليست هناك تعليقات: