في صلب الجدار. ...بقلم د.ساهرالاعظمي
اقايض كلماتي
بقساوة. السنين
ليخرج كلامي من ضلع
الطرقات والتي تختنق
بكفي بين انفاس المسافة
مثل فكرة هطول المطر
انكمش بعدها
بين خراطيم الليل المظلم
كي يموت الضوء في وحشة
المكان.اعود .
ارسم ظلالك. فوق جدران
غرفتي لا اهرب في
نقطة التحول
دخان الشموع يخاتل
اضواءالدموع
صورتك. المرسومة
فوق الجدران تنعش لهيب
الشوق في مخيلتي
ويسير معي ظلك.لايفارقني
يحمل ذكرياتنا التي
رحلت بعد غلق النوافد
وانحسار الضوء
.د.ساهرالاعظمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق