رواية
عميل نصف الليل **
الفصل الأول
فى القاهرة تحديدا فى منطقة الحسين كان يسكن الشيخ محمد ، رجل صالح والكل يحبة ولكن قدره ان لم ينجب اى، اطفال ولكن كان يمتلك دار لأيتام وايضا مصنع ملابس وكان محفظ لقران الكريم ، وكان رجل زهيد فى العطاء والكرم وفى ليلة شتاء والجو ممطر
جلس الشيخ محمود بجوار نافذة التى تطل على مسجد الحسين، ودموعة زرفت يطلب الرجاء من رب السموات ان يرزقة بطفل يرق له قلبة ويملاء علية منزله، حب وسعادة
دخلت علية زوجتة هدى رأت زوجها الشيخ محمد حزين مشتاق لاستجابة دعائة، نظرت هدى بحب وحنان لزوجها وقالت محمد لا تبكى سوف يرزقنا الله من واسع رحمته بطفل جميل، نظر لها محمد بحب واطمئنان زوجتى هدى انكِ دائما تقفى بجوارى تدعمينى فى حياتى ،
حقا انكِ نعمة وهدية من رب العالمين،
نظرت هدى فى عيون زوجها بحب وشغف و قالت زوجى نعمة اشكر رب العالمين عليها
وعندما كان الزوجين يتحدثان اذن الفجر ، قال محمد هدى سوف اذهب للمسجد لصلاة الفجر هيا استعدى لصلاة الفجر ، قالت هدى حاضر زوجى الحبيب ، انطلق محمد للمسجد وكان الجو بارد والمطر غزير ، انتهت الصلاة وجلس محمد يسبح الله ويقراء بعض من سور القرآن الكريم، لم يطول محمد فى المسجد انتهى من التسابيح وقراءة القرآن، وبداء يستعد للجروخ من المسجد، وعند باب المسجد كانت صدمة محمد حين راى بطنية ملفوف فيها طفل رضيع لم يكمل ٢٤ ساعة على ولادتة كانت مفاجاه وصدمة لمحمد ، لم يكن يعلم كيف يتصرف وبداء يهرول هنا وهناك وصوتة يعلو أكثر وأكثر حتى تجمعت الناس وقال لهم محمد لقد وجدت هذا الطفل عند باب المسجد لمن هذا الطفل ؟ نظرو الناس لبعضهم فى دهشة عجيبة لم يكون هناك من قبل أن يجدو طفل رضيع امام باب مسجد لاحول له ولا قوة هذه المرة الأولى تحدث هذه الحادثة لم يكن لدى الناس رد على الشيخ محمد غير انهم اجمعو ان يتم تسليمة فى قسم الشرطة، أو أن يتم رعايتة فى دار الايتام، كان قلب محمد يؤلمة بشدة على الطفل المسكين وقرر آخذة للبيت الجو بارد ويحتاج لدفء، هذه الليله على الأقل حتى أن يشرق النهار ويكون هناك بعض من التصرف حيال هذا الطفل المسكين،
انطلق محمد لمنزلة بسرعه وهو حامل الطفل المسكين طرق باب منزلة فتحت هدى زوجته وانصدمت حينما رأت زوجها محمد حامل الطفل بين يدية،
وقالت فى صدمة ما هذا يا محمد كيف عثرت على هذا الطفل؟
قال محمد وصوتة مرتعش بعد الانتهاء من الصلاة الفجر جلست اقراء بعض سور القرآن الكريم واسبح الله وبعد ما نتهيت خرجت من المسجد وانصدمت حينما وجدت هذا الطفل على أعتاب المسجد ، لم استطيع تركه الجو بارد اخذته معى حتى شروق النهار لنرى كيف نتصرف فى هذا الطفل، قالت هدى بحب وحنان اعطنى يا محمد هذا الطفل سوف نربية ويصبح ابننا انت وانا كنا نزرف الدموع لأجل أن يكون لدينا طفل الآن جائنا الطفل هدية لماذا نتركة؟ قال محمد بغضب هدى حبيبتى لا نعلم ماهوية هذا الطفل ومن تركة بدم بارد على أعتاب المسجد انتظر حتى شروق النهار وسوف اذهب لقسم اسلمه هناك ، احتضنت هدى الطفل والدموع زرفت من عيونها وقالت محمد لن تاخذ الطفل ولن اتركة
صدم محمد من عناد زوجته لأول مرة منذ أن تزوجها من ١٧ سنة والتى كانت مثل النسمة
هل سينتصر عناد هدى امام محمد
ام سيكون لمحمد السيطرة على عناد هدى
انتظرونا مع الفصل الثاني
الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق