رواية
عميل نصف الليل **
الفصل الثانى
بعد الانتظار ومرت الساعات والطفل فى أحضان هدى لم تتركة لحظة، وجالس على الاركية محمد ينظر لزوجته بحب شديد وقلبة يعتصرة الضمير ، لم يكن لدى محمد غير حل يرضية ويرضى زوجتة هدى وهو صلاة استخارة يستخير رب العالمين فى كيفية التصرف حيال هذا الطفل ، تقدم محمد اتجاه زوجته بحب ففزعت هدى من خطوات محمد وبدات تحتضن الطفل بشده وتبكى بكاء شديد وتتوسل بنظرات عينها البريئه زوجها محمد ان يبتعد عنها وعن الطفل ومن ثم صرخت هدى فى وجهه زوجها لأول مرة وقالت بعصبية محمد لا تقرب أكثر منى لن أترك الطفل مهما فعلت ، ابتسم محمد بحب وأخذ هدى بين احضانة وقال لها حبيبتى لن اخذ الطفل ولكن هناك حل افضل ، قالت هدى بخوف ماهو الحل محمد ؟ قال محمد نصلى انا وانتى صلاة استخارة لرب العالمين يعطى لنا حل من عنده حيال هذا الطفل ، قالت هدى بفرح شديد حل عظيم هيا بنا نصلى ، قال لها محمد قبل الصلاة سوف انزل لأقرب صيدلية اشترى حليب الاطفال الرضع ولاطعام هذا الطفل ، وافقت هدى على كلام زوجها والسعاده تزين جبينها، انطلق محمد لصيدليه قريبة تعمل ٢٤ ساعة اشترى منها علبة حليب الاطفال الرضع، وعاد لمنزلة اخذت هدى علبة الحليب وبدأت ترضع الطفل وبعدها بدأت ان تبدل له ملابسة ببطئ حنان ، وجدت بين ملابسة ورقة وسلسلة ذهب ، اندهشت هدى مما رات وانطلقت لزوجها محمد وفى يدها الورقة والسلسلة اخذ محمد منها الورقة وبداء يقراها وانصدم مما قراء، نظرت هدى بقلق شديد وقالت محمد ما إذا قرأت محمد ؟ قال محمد المكتوب فى الورقة ان هذا الطفل لم يعد يخصنا وهذه سلسلة ذهب من يجد الطفل والسلسلة يعتنى بالطفل ويبيع السلسلة من أجل اطعام الطفل ،
لم تكترث هدى لهراء مكتوب وقالت بسخرية محمد من اضاع ضميرة وأصبح قلبة حجر صلب ووضع هذا الطفل المسكين على أعتاب مسجد لن يكترث بمن يجده ويهتم ويبيع سلسلة لاطعام طفل مسكين ، قال محمد صدقتى زوجتى الحبيبة ، قالت هدى محمد لن نبيع السلسله سوف نحتفظ بها ورزقنا ورزق هذا الطفل المسكين على الله ، قال محمد صدقتى حبيبتى والان نصلى صلاة الاستخارة ونطلب من الرب العالمين الحل بخصوص هذا الطفل،
انطلق الزوجين لصلاة الاستخارة
انتهى الزوجين من الصلاة الاستخارة وذهبا لنوم عميق
ما الذى ينتظر الزوجين ؟
انتظرونا مع الفصل الثالث
الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق