الاثنين، 19 سبتمبر 2022

نص نثري تحت عنوان{{اللوحة تتكلم}} بقلم الكاتبة المصرية القديرة الأستاذة{{سميرة عبد العزيز}}


اللوحة تتكلم **** 
 معشر  الأبرياء 
 يسكنون تحت
 ظل الوطن 
يرسمون
 لوحة الفداء 
وبعض من
 لحظات الظنون 
ينسجون 
كفن الشهداء 
يتفاخرون
 بدماء المحن
انه مشهد الكرامة
 تسجلة لوحة تتكلم
عن امه تتالم 
عن عروبه لم تتعلم 
لم تصغى لصريخ 
المشيب 
واطفال تشرددت
 عند كل باب 
كلنا نقف عند
 أعتاب انفسنا 
لانرى غير 
ضريح ارواحنا
 نحن شمل  الوطن 
والوطن روحنا
 وفينا ضريح
تسكن قلوبنا انانية
تجردنا من الإنسانية 
عروبه لم
 يكتمل كيانها 
تبعثرت وراء
 ثرثره نفسها 
وتغلغل بين
 ضلوعها شيطان 
زين لها افعالها 
لم يهتز ضميرها 
لأرملة الشجن 
وطفل فى
 مهد الكفن 
وآمال هاجرت
 فى عيون 
أحلام اللاجئين 
ومشيب قدم العمر 
قربان لمحكمة
 جعلته سجين
واحكام جعلت
 من العالم مجنون
تلونت الطرقات
 مابين الدماء
 والدموع
وازهار ذبلت
 بيد الوداع
مازلت اللوحة تتكلم 
حتى صرخ فى
 وجهها الصبر 
ومن اوجاعها تالم

بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز 

ليست هناك تعليقات: