انتِ المسؤولة
اسكنتهم بمقلتيك
وغفوا بغطاء جفونك
واستقروا بنبضاتك
وتأرجحوا على نياط
قلبك حتى استأصلوها
بكل سهولة
لما مذهوله
وانتِ من جعلتيهم يعبثوا
بمشاعرك بين رجاء
وانتظار
بين دموع وانهيار
بين هدوء واعصار
كبرتِ قبل عمرك
وقلبك يحمل سيمات
الطفولة
كم كنتِ عجولة
حين منحتهم ثقتك
ورقتك فاستباحوا
دمعتك واستهانوا
بعشرتك
فطعنوك فاصبح دمك
يتناثر كالمطر بهطوله
اعطيتهم دور البطوله
فرموك خارج اسوار حصنك
وتوالوا على حزنك
لم يوقفهم عن إيذائك
طيبتك ولاحسنك
لا تشكي ولاتبكي فانتِ
المسؤولة الاولى
بل انتِ وحدك المسؤوله
سديم العمر الزلاوي ❣️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق