الحب اهزوجة
نغنيها
ونتباها بها
ولكن لم
نستطع
أن نقتنيها
وإن احتويناها
تقرع طبول
حرب الهوى
والعراك يتليها
هل هي
عقدة الحياة
أم قلوبنا
عقدتها
ولم نستطع
أن نداريها
لأنها تحولت
إلى قطعة
أساس في
منازلنا
نحركها من
مكان إلى آخر
حسب أهوائنا
نفتيها
والبشر من
يرضي البشر
إلا خالقها
ومكونها ومسويها
وإرضاء الناس
غاية لاتدرك
ونطلب من الله
يجيرنا من أخرتها
وتاليها
إذا إثنان
لم يتفقا
على عهد
والعقد كان
بإرضاء الطرفين
وبعد فترة
ننقض العهد
وكل منا قصة
ظلمه يرويها
ونشبك الحابل
بالنابل
وقضات الدنيا
تضيع أفكارهم
ولا تستطيع
بت الحكم
فيها
وتحول إلى
المنافقين وأصحاب
المصالح
وتقول خراب
الأندرين
مابينهما
لاناقة ولا
جملاً لنا فيها
والدنيا أصبحت
آخر وقت
لايحسد إلا
فاعل الخير
يلاقي وجه
ربه ولنفسه
كتبها بقناعة
وبمرضات الله
راضيها
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق