لم تخبرك المرايا المتكسرة
عن التسلل عبر بوابات الرحيل
أيها المغرور بحب الساحات
والأشياء الناعسة
هاهي الريح
فاترة تكنس دفاتر
الوقت
.......
وإن تأخرت عن قافلة عبرت
وإن صدأت مفاتيح العتب
وتناسلت الأضاليل
واكتظ عالمك بأشباه
الأحلام
ڤأنا أيها الليل هجرتك
منذ قمرين وعتمة .
خديجة عبد الكريم المحمد
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق