الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022

خاطرة تحت عنوان{{يا_معشر}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{وفاء_بتول}}


 #يا_معشر 

     قوم الإنتظارِ 
       أين سيدكُم أريد لهُ النُصحَ 
هتْ يدك لأدلك على الباب ، أصبحت گفيفاً تائهاً والقومُ ورائك في ٱنتظارٍ 
   ما ذنبُ العجوزِ والطفلِ 
           وما ذنبُ المرأة الحاملِ  
  في تخبطكَ المسمومِ
وفي رعشةِ قرارگ المكْسورِ 
        ما ذنبُ فَتاةِ الأحْلام 
              ترغبُ بيْتها في الوُصُول 
أمها حظرتْ الرغيفٓ 
وأباهاَ أوْقدَ النارَ 
يا سيد قومِ الإنتظارِ 
هتْ يدگ لأدلكَ البابَ فالنٰاسُ نِيامٌ 
نحنُ سادةٌ الثباتِ  
لاَ حدودَ تحُدنا لا دسْتورَ ينظمُنا لا قانونَ يُأطرناَ 

نحُن گالقيامة نأتيِ مرةً ، ضَجيجنا مرعبٌ  
و صَمتُنا أكثرٓ رعباً .. عدوناَ هو الصديقٌ 
ورفيقُناَ هو الشقيقْ  
فَطريقنا لا يُسمعُ فِيه شهيقْ 
فقط تنفسْ بشكلٍ عميقْ
 فاليومَ سَتبدأُ مسرحيةٌ 
لنْ يُسمعَ لگ فيها صيطْ 
من الجزائر 
      
#وفاء_بتول♠

ليست هناك تعليقات: