الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022

خاطرة تحت عنوان{{إليك عني لا اريد}} بقلم الشاعر الأماراتي القدير الأستاذ{{حسين الكعبي}}


 إليك عني لا اريد 

عناقا 
لا أريد الشفقة
ولا أريد الوصل 
و ايضا 
لا أريد التخلي
أنا في تناقض 
منذ أن آلمتني
و محوت أشعاري 
التي كانت 
على خد القراطيس 
و وجه المحبرة
أصبحت 
في حلٍّ
عن تلك الوعود
التي واعدتني
أن لا تسبب لي
هموم أو وجوم
او تعيث الوجد
في قلبي 
و تحدث مجزرة
إليك عني 
لا أريد 
الوصل ممزوج
بمن 
او تتعالى 
في الوصال
كأنك 
تقول 
إن الوصل كما 
العفو
عند المقدرة
انا و إن 
أصابني عشقك
مثل الداء 
في لب الحشا
لكنني 
يا منيتي 
لا أقبل الذل
اليك 
المعذرة
تحياتي
د.حسين الكعبي

ليست هناك تعليقات: