إليك عني لا اريد
عناقا
لا أريد الشفقة
ولا أريد الوصل
و ايضا
لا أريد التخلي
أنا في تناقض
منذ أن آلمتني
و محوت أشعاري
التي كانت
على خد القراطيس
و وجه المحبرة
أصبحت
في حلٍّ
عن تلك الوعود
التي واعدتني
أن لا تسبب لي
هموم أو وجوم
او تعيث الوجد
في قلبي
و تحدث مجزرة
إليك عني
لا أريد
الوصل ممزوج
بمن
او تتعالى
في الوصال
كأنك
تقول
إن الوصل كما
العفو
عند المقدرة
انا و إن
أصابني عشقك
مثل الداء
في لب الحشا
لكنني
يا منيتي
لا أقبل الذل
اليك
المعذرة
تحياتي
د.حسين الكعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق