خربشة......
أراقب أطراف جسدها عن بعد و بيننا قنبلة موقوتة
تفتش عيناي بين انحنائات ظهرها الخفية عن لحن مفقود
بينما آثار خدوش ليلة أمس على خصرها لم تشفى بعد ..
أشعل سيجارة و انفذ دخانها على رؤوس أصابعي المرتجفة ، اراقبها و هي تفرغ آخر قطرات النبيذ في كأسها ...
_لماذا تناظرني هكذا أيها السافل؟
_ لا شيء
يخبرني حدسي و هي ترمي زجاجة النبيذ الفارغة أنني س أصبح يومآ ما مثل هذه الزجاجة، يضج بي الزمن و النرجس و الموسيقى و بقايا من عطري ، و ب أنني لن أجد من ينتشلني من بحيرة أو حريق يُفنيني ..
أصغي ل حبات المطر و أنين ذلك الحقد الناعم الذي يرمقني ب صنارة دون طعم.
تبدو الأشياء أكثر شاعرية من البشر لذا تخيلت حين يذهب الفارس إلى الحرب
و تذهب الخيل إلى الحكاية
أُجرجرُ قميصي الملطخ ب أحمر شفاه خلف ظهري مثل جثة ..
ارتمي في سريري، اسبح مثل تمساح أكل فريسته للتو و عاد ل مكانه في حرمة الصمت، اتسعت حدقتاي ف بت أرى العالم مثل لوحة فسفورية تتحلل تحت الماء، تلاشى ضوء الشمع الخافت و تبخرت روحي نحو الغيوم القطنية...
يزيد مجيد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق