الأربعاء، 5 أكتوبر 2022

نص نثري تحت عنوان{{ آآآه....}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


 آآآه.....

آه من قيدك الذي لا يغفل ولا تلهه تشابكات الخطى على دروب تحمل شخصياتهم المتناقضة تناقض الفصول وهي تعزف نشازا يذهب بالعقول من الذين يرسمون على الرصاصة قلب حب إلى الذين يلعنون الشمس في وضح النهار إلى تلك التي باعت ثديها للمغول إلى تلك التي على الباب تلصق فخذها كلما مر نسيم إلى نقش الحناء المذهل على قامة الضوء إلى الذين على شفرة التحرر يمررون رقابهم كل يوم معلنين ولاءهم لجيوبهم إلى كل لحظة مراهقة تبدء تجربتها الأولى بغواية الصبر وعندما تفشل تقطع حبل الشراع تنزلق فيما تنزلق إلى أن تمتطى الشعاع إلى الذين يتبضعون من متاجر الشرف ويرتدون ثياب الحملان فى حملاتهم الانتخابية الى الذين لا يستطيعون الحفاظ على وسامتهم ورقيهم فى قلوبنا إلى ضحكة رقراقة تعانق نقاء الفجر الغرير إلى لزوجة الاوحال على شفاه الغدير إلى كوخي المتعب بالذكريات إلى رفيف جناح الشوق  يغزو مرجك المغدق وأنت تترقرقين خلف التلال على صهوة الوله المدجن وهو يقهقه ساخرا من خال لا يحسن الهبوط على هضابك فيضرب كحاطب ليل على نحيل خصرك والوجنتين فى عبث مشوق يخامر منابع الارتواء منذ زمن حتى أولائك الذين كنا نستمتع بكذبهم عمرا باعونا ورحلوا وتركوا عظامنا المنخورة تعوي فى العراء وهي تستجدي قارئة الفنجان وترشو العرافين ليتفرد قيدك بي دون ادنى وجل آه من غواية قيد تموت على مشاربه الخاوية الواحد تلو الآخر  أحرف المحبة وكلمة الوطن....
ابن الحاضر .

ليست هناك تعليقات: