أتريّث فينامُ الحبُّ.......هانئاً
رباعيّة : مداهمة
وأنت تداهمني بأشيائك........وخصوصيّاتك
همسُك..عطرُك..رائحة.........سجائرك
لمعةُ الشّغف في.........عينيك
بهجةُ تطفحُ على......وجنتيك
كلُّ ما فيك.......يُداهمني
يطرقُ أبواب...........قلبي
يفتحُ نوافذ.........شعوري
يخترقُ أضلاع.....صدري
أتريّثُ بعض الشّيء :
وأنا خلفك لا.......تراني
أتغنّجُ فينامُ الحبُّ........هانئاً
منتظراً نعومة.........يديك
وأنا ما زلتُ أمعنُ.......النظر
لأرى ذاك الجلالُ المشعُّ.......بحضورك
أرتّبُ الوقت :
وعلى ضفاف ساقيةٍ روت شجرة.......اللّوز
أرسمُ على أوراقها شفتيك........ألثمها
فأرى عصارة القبل تخرجُ.......منها
يا الله : لقد خرجت العصافيرُ من......أعشاشها
هل اشتمّت......رائحتنا
لتأتينا متوهّجة بلهيبٍ......خرج
من دخّان........الشّغف
من أشواقٍ........هاجت
من ليلٍ نام على.......صدرنا
من شمسٍ تورّمت.......أشعّتها
من حرمانٍ أصابها بلهيبٍ........فانفجرت
لتصهر صلادةً في زورقٍ تاه........بنا
آهٍ يا أنا : في كلّ مرّةٍ......تداهمني
تعيدني إلى......طفولتي
فأنسابُ فيك انسياب الدّم في.......العروق
تُجدّدُني........وأجدّدُك
هكذا أنا : كلماّ داهمتني......خصائصك
تحضرُ روحي بعد غياب فتحيا.......لأتجدّد
في كلّ مداهمة تولدُ.........الرّوح
فيكون فيها ميلاد.........حياتي
بقلمي
لميس منصور
22 /10 /2022
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق