أيقونة النّور
في كلّ صباحٍ وأنا وطيفك.......يرافقني
نرقصُ في جنان الأرض كالأطفال.......جنونا
نقطفُ الزّهر وهو يرشفُ.........النّدى
نغنّي الحبّ أشعاراً.........وقصائدا
نصدحُ ويعلو في الأفق.......الصّدى
ما همّنا إن حملت الأنسام.......أخبارنا
ما همنا وإن نقلته.........للعدا
ما همّنا ما دام العشقُ..........يضمُّنا
ما همّنا وإن لعبت الرّيح ......بأشجارنا
لتتشابك أغصانها.......فترقص
مع لهفة الّلقاء لحنا..........تهادى
ما همّنا إن بعثرت.........أزهارنا
فتساقطت أوراقها ليكن حفيفها........أنغاما
كأنّها على أوتار قيثارة أو......عودا
ما همّنا طالما الزّمان خفض لنا......جناحاً
والطّيرُ غنّى لنا........وشدا
ما همّنا وإن أمطرت.........السماء
وإن لمعت برقاً.........ورعدا
ما همّنا ما دمنا في الحبّ.......نعطي
دروساً للعشّاق تكون........هدى
فقصّتنا على جبين التّاريخ أيقونة.......نورٍ
يستضيء فيها كلّ من ضلّ الطّريق.......فاهتدى
بقلمي
لميس منصور
20 /10 /2022
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق