السبت، 22 أكتوبر 2022

خاطرة تحت عنوان{{الهاربة}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


 الهاربة..

القرية يا سادتي نفضت طرف ثوبها منا كإمرأة لوح لها عشيقها فأنطلقت وهي ترجف دون التفاتة واحدة حتى.. وتركتنا نمص حلمات بعضنا بعضا...فمات وصفها على شفاهنا درء لما نحن فيه وأملا فى الخلاص..
ابن الحاضر.

ليست هناك تعليقات: