ويحُ هواكِ كإعصار
ضرب كياني.
حين كان فؤادي
خالي فأملاني.
مذ خالني بالجوى
فأحرق حشايَ وشوى.
ثم أطفأ لظاه وخبا
وغاب عن بلواي
بلا سبب واختفى .
كم ناشدته أن يعود بي
كما كان قبل الحريق.
ليعيد لي نكهة المباغته.
ليُبقي من ذكراه بي
شيء من هذا الشي.
كم أدمنته وكم تمنيت
في كل توق تقته
لأذكر به ماقد حل بي.
والشي بالشي يذكر
فذكرى الحبيب
تشفي ألم الشي .
ولو عاد لظى لهيبه
مليار كرة فلا ضير...
.محمد جميل العامودي.
سوريا. اللاذقية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق