الاثنين، 3 أكتوبر 2022

قصيدة تحت عنوان{{وَمَن شموخها تُكْتَب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رِيَاض النَّقَاء}}


وَمَن شموخها تُكْتَب
حَرْف الِاشْتِيَاق . . .
فَيُثِير الْوَجْد غَازِيّ
لَهْف الِاتِّفَاق . . . .
ثُمَّ يُمِرَّ سطري . .
عَلَى سِنًّا الْوِفَاق
فيعتزل الشَّجَن قَاضِي . . .
مُحْتَرَف الِالْتِصَاق
فيمرر طيفك قُرْبِي . . .
فاشتاق إلَى الْعِنَاق
ثُمّ اطفق مَعَهَا بدربي
شَدْو الْجَذْب وَالإِغْرَاق . . .
هَذَا أَنَّا وَأَنْتَ حِبِّي
كَيْفَ لَا أَذْهَل بالاشداق . . .
وَكَيْفَ لَا أطْمَعُ عاشقي
فَأَنْت جَذَّابٌ مغراق . . . .
قَد غزوتني وياحبي
إلَيْك ابْعَث الْوُدّ والاشواق . . .
فَيَا مكوثي بسرمدي
بِأَن الِانْعِكَاس والاطراق
مَالِي وَنَفْسِي وَيَا روعتي
بدونك أَشْعَر بالاخْتِنَاق
فَأَنْت الضراوة ومؤنسي
رَأَيْتُك فِي انجمي دِفَاق
تُنِير احرفي الْأَبِيَّة ومطربي
أَرْتَوِي مِنْك شَهِد الْمَسَاق
ياذكرياتي وَيَا كُلّ الْغَرِيّ
أَسِير إلَيْك وكأسك دِهاق
تِلْك مَرَاسِيم انجذابك رائعي
مَال الثَّرَاء وموجك المعتاق
هَذِه ملاحم ذكرياتي يَا مبدعي
كَم اِشْتَاق لحروفك كُلُّهَا وَالأوْراق
فَفِيهَا بلاسم جِرَاحِيٌّ واغاثتي
يَا ملهمتي وَشَدِيد ذهولي وَالْأَطْوَاق
رِيَاض النَّقَاء

الْعِرَاق . 

ليست هناك تعليقات: