الاثنين، 3 أكتوبر 2022

ج(السابع) من رواية {{عميل نصف الليل}} بقلم الكاتبة الروائية القديرة الأستاذة{{سميرة عبد العزيز}}


رواية 
عميل نصف الليل **
الفصل التاسع 
مر اليوم بحلوه ومره أشرقت شمس النهار على يوم احمد الذى  كان حافلا ببعض المفاجات استيقظ احمد ليوم جديد وبداء بترتيب متعلقاته الخاصه واستيقظت رقية معه وقالت صباح الخير اخى قال أحمد صباح الخير اختى قالت رقيه اليوم عندى شعور غريب لم أشعر به من قبل قال أحمد وما هو ذلك الشعور يارقية؟ قالت رقية بتوتر لا أعلم يا احمد ، قال أحمد لا تتوهمى يارقية واتركى امورك لله،  قالت رقيه بتنهيده ونعم بالله العلي العظيم،  انطلق كل منهما لعمله محاصر بالافكار 
ذهب احمد لعمله واستقبله على بترحيب شديد وقال هيا أيها المهندس العبقرى هذه الطائره تنتظرك،  قال أحمد بكل رضاء وانا ايضا فى انتظارها وحان وقت القاء،  
قال على وانا معك يابطل،  تقدم احمد اتجاه الطائره وبداء فى العمل فيها وعلى معه يراقبه بخبث كالعاده،  من جهه اخرى كانت تعمل رقية فى المستشفى لم تكن على مايرام وهى تعمل فقط سقطت فاقده الوعى،  اخذوها زملائها لغرفة الكشف والفحص واتصلو باخيها احمد كان مشغولا ولم يسمع صوت الهاتف 
ظل يحاولون الوصول لاخيها احمد ولكن فشلت المحاولات 
من جهه اخرى كان احمد مشغول فى الطائره بشده لدرجه انه لم يكن فى عقله الهاتف الذى تركه بجواره وكان على قد اخذه وجعله صامت حتى لا أحد يستطيع الوصول الية 
ظل احمد يعمل ويعمل فى الطائره حتى انتهى منها وقال بتعب شديد على جهزت الطائرة سوف تعمل جيدا ، قال على قمت بعمل جيد احمد ، قال أحمد بكل فخر نعم انت معى ايضا ياعلى،  أخذ احمد هاتفه ونظر إليه ووجد كميه مكالمات لم يرد عليها كثيرة واستغرب حينما وجد هاتفه صامت وقال بدهشه ولا مره جعلت هاتفى فى وضع صامت كيف حدث هذا ؟ قال على ربما فعلت ذلك دون قصد ونسيت لا تشغل بالك يا احمد،  قال أحمد وكيف لا اشغل بالى واختى رقية اتصلت كثيرا لأبد ان هناك شيئا ما حدث لها سوف اسرع للمستشفى الآن،  
انطلق بسرعه احمد للمستشفى حيث تعمل رقية ووجدها فى حالة سيئه وبداء يسال الطبيب وقال ما الذى حدث لاختى رقية؟ قال الطبيب اهداء انها بخير مجرد هبوط فى الدوره الدموية ستكون بخير مرحله الخطر عدت بخير هى الآن نائمه والنوم راحه لها 
قال أحمد بقلق وخوف اتمنى ذلك ، 
ظل احمد بجوار اختة رقية يضم يدها ليده بحب عميق يتمنى أن تكون الأيام القادمة ملونه بالوان الفرح حينما يراها  تعود فى كامل صحتها عروسه جميله  يزوجها لمن يستحقها،  
هل تتحق امنيتك يا احمد؟ 
انتظرونا مع الفصل العاشر

الأديبة سميرة عبد العزيز 

ليست هناك تعليقات: