صلاة الخريف ****
جلس الخريف
على طاولة الفقدان
يحتمى فى
احضان الأشجان
يتنهد وينظر لقمر
ضل طريقه فى
دروب عذراء
ظل يزرف الدموع
من خبيبة الرجاء
مازال مهده مفتقد
دفء الدعاء
لملم الخريف شمل
روحة وأقام الصلاة
يسجد بين
يد الله يطلب
الغفران
لقد تخطى حدود
الصبر ولم يجد
نهر سلوان
ذبلت اوراقة
وتبعثرت بالاركان
لم يياس الخريف
من ثقه فى الله
ظل يصلى ويختبئ
من ظل ذنوبه
هل له ربيع
يتوج له الحياة
امطتى الخريف
جواد الصبر
وانطلق فى
مدينة الانتصار
حامل بين يديه
الامانى وبعض
من الازهار
لقد قرر الفرار لسفر
يتطهر فيه
قلبه المحتار
يطوف بالكعبة
يلامس ملامح
العنبر
يثلج صدره
بشوق القاء
لجنة الخير والبركة
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق