الأربعاء، 2 نوفمبر 2022

خاطرة تحت عنوان {{ شوق وحنين}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{عبير الراوي}}


 شوق وحنين

تحت العواصف الثلجية
وزخات المطر
تناهيد عشق يهمس صداها
فكلما هبت رياح الشتاء وأمطرت
أشم عطر حبيبتي
تهب ريح الحنين مع رائحة المطر
فأتنفسها دفئاً وعطراً
كم قيدني حبها بسلاسل الأشواق
وريح الحب يداعب قلبي المسكين
لقد وهبتك عمري.....وقلبي
فهدمتِ روحي.......وكبريائي
من الأنتظار
فعندما يطل وجه حبيبتي
يطل القمر.......
فمن خصلات شعرها الذهبي
تعيدُ الشمس من سحيق الغياب
ومن أنفاسكِ.....أكتب قصائد الحياة
أنا التائه في شوارع المدينة
خلف الضباب
أبحث عن بريق وفاء
سامحتك مرات.......ومرات
حبيبتي أنا على الوعد.....فلا تتركيني
أجري وراء سراب.....أرجوكِ
تعالي لنزيد القمر عذوبة
وليملأ قلوبنا ضياء
بقلم عبير الراوي دمشق

ليست هناك تعليقات: