السبت، 12 نوفمبر 2022

مقال تحت عنوان {{في قانون العلاقات}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{عمر أبو العلا}}


 في قانون العلاقات 

تجد من ترتاح له رغم استحالة التقرب منه
ودائماً ثمّة اختلافٍ في المستوى الاجتماعي 
أو الاقتصادي أو الثقافي أو في الديانات
فسيظل الصراع بين العقل والعاطفة 
ما دامت النفس البشرية.

إن توازن القوى بين العقل والعاطفة 
(حسب ثقافات الشعوب ما بين شرق وغرب)
يلعب دوراً كبيراً في صياغة قراراتك اليومية
وعادةً ما يكون القرار قراراً عاطفياً 
(بحكم شرقيّتك) 
حتى وإن كنتَ لم تشعر به
فإنك لن تطيع عقلك
ولكن عاطفتك سترى أنها العقل الذكي
وستعتقد أنها تتحكم في وعيك.

العواطف والمشاعر ليست ترفاً ولا تنعُّماً
بل هي وسيلة لتوصيل حالاتنا الذهنية للآخرين
وكذلك هي وسيلة لتوجيه أحكامنا وقراراتنا.

ليست هناك تعليقات: