(حسناءٌ من قوم علي)
شهدتُكِ حسناءً من قوم علي
وجهُكِ كأنه البدر بعزِ تأملي
أسرني قدكِ الفتانُ فأشعلني
واجتمعت فيكِ شمائل أُمي
أميرةٌ يأنس القلب برؤيتها
وتوقد ناظري بعز تبسمي
أأنتِ حلمٌ أم واقعٌ أم خيالٌ
أم شرابُّ سحرٍ سرىٰ بدمي
عشقتك لوحةً تزين حجرتي
وأسمٌ يرددهُ قلبي قبل فمي
آيا رائي الرؤى هاتني البشرة
وهبني إياها وحسبها أسمي
فلها سهرتُ وهجرت نومي
ولذتُ بوجهها فاحتل رسمي
ولّيّتُكِ سيدةً سوريةً عشتارً
فازرعي أرضي واحرقي همي
هواجس بكحل قلمي
حيدر محمد الجبوري /العراق 🇮🇶
بتأريخ ٣ / ١١ / ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق