قصيدة / كلي يقين
بقلم / عمر أبو العلا
لأني أحبُّ ، فكُلّي يقين ،،
بأني سأغلِقُ بابَ الأنين ،،
وأني سأقطعُ قيديْ المتين ،،
وأقتلُ هذا العذابَ اللعين ..
قولي بربِّكِ أينَ المُحال؟
إذا ما هدَمْتُ بِحَرفِي الجِبال ؟
وصليتُ دهراً ، وقَفَّيْتُ شِعراً ،،
لأجلِكِ ، نَظماً وبالإرتجال ؟
تَتُوْهُ عُيوني بَينَ البشر ،،
وأبحثُ عنكِ بوَجهِ القَمر ،،
ونارٌ بِقَلبي ، وحَرٌّ بِكُلِّي ،،
وعِشقٌ تمَلَّكَني بِلا مَفَر ..
يقولونَ عنِّي شديدُ الجُنُون ،،
وأخطو أكيداً فوق الظُّنون ،،
وهذا لِأني أتيتُ إليهِم ،،
بحَرفٍ حزين ، ولا يعلمون ..
بأني رأيتُكِ قَبلَ اللقآء ،،
وأني ابتُليتُ بهـٰذا الهُرآء ،،
وكنتِ الدآء ، وصِرتِ الدوآء ،،
فلا تحرميني هذا العطآء ..
أنتِ كمِثلِ الفَرحِ البعيد ،،
يأبىٰ الحضورَ لقلبٍ طَريد ،،
لن تعشقيني ولن تَقْرَبيني ،،
وبيننا هذا الجِدارُ الحدِيد ..
سأُنهي أنا كما بدأتُ الرواية ..
وهذا اعترافٌ بأَصلِ الحِكاية ،،
ما كُنتِ لي أنتِ مُنذُ البداية ،،
وحبُّكِ باقٍ حتىٰ النّهاية ..
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق