-ظلُّ الخوفِ -
عذراً حبيبتي..
إنَّني في حيرتي ضائعٌ
أظلُّ طولَ الّليلِ
ملتحفاً سمائي
خوفاً مِن أنْ ينطفيءَ قنديلُ الزيتِ
ولا أستطيعُ رؤيتكِ في مسائي
أنتِ كثيراً ما تغيبينَ في ذاكرتي
فلا أقدرُ إليكِ سبيلاً
فأمتطي حصانَ الكلماتِ الجانحةِ
في صحرائي
أسكبُ في كأسي ماشئتُ مِن حروفي
كي أُرتِّلَ أُغنياتَ الغيابِ
في الأرجاءِ
عذراً حبيبتي..
فأنا غفوتُ تحتَ ظلِّ الخوفِ
مستأنساً رغبتي في محاكاةِ الغيومِ
في ليلٍ ماطرٍ غابَ عنه نجمُكِ
وظللت حابساً دموعي
أتلوَّى مِن ألمي ومِن ابتلائي
فلا أرجو مِنكِ صفحاً
أنا التائهُ العائدُ منَ المنافي
صفوح صادق-فلسطين
٢٧-١١-٢٠٢٢.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق