أيُٖ عازٕفَةٌ
عَلى أَوٌتارِ الصٰبٌحِ أَنْتِ
تَدَندِنُ عَلى إيقاعِ المُشْتَهى
بٕأِخيّاتِ النّدى
لِيٓثْمَلَ الثٓغْرُ وَلا يَفيقُ
وأنا اُلّذي يَقْضِمُ
أصْابِعَ الٓنشْوَةِ نَهَمُ
أمُرَُ حَوْلَ حَدائِقُكِ
أتَحَجَّجُ بِشَمِّ الياسَمينِ
أتوقُ مُقاسَمَتُكِ قَهْوَتي
حَتّى لا أتْرُكَني
ظَمآنٌ في مُنتَصَفِ الطُريقِ
تَعالَيّ تَعاقَبي كَفُصُولِ عِشْقٕ
لا تَعْرِفُ الرِّقادَ
وُرَتّبِي صَدَفَ المَسْيرُ
بِما يَليقُ بِدَهْشَةِ المَسافَةِ
وَكْونِي لِحَواسِّ القَصْيدِة زَفْيرٌ وَشَهْيقْ
،، شريف القيسي ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق