قلب للخيانة ملازما ****
فى حلم تقابلنا
بسرور تفاهمنا
مرت السنوات
وغرقنا فى
حب احلامنا
سرقنى ذلك القلب
من بين الغيمات
اسرنى بلطفة
وحفظته فى
الف الف كتاب
لم يعد لى
احلام غير ان
اهديه الأمال
وبعض من الود
وسحر الجمال
اعطيته من
الحب اطنان
اعطنى بعض
من الأشجان
عندما انكرنى
ذلك القلب
وهشمنى بين
دروب البركان
أعود لمنزله المزين
ببساتين الكذب
والنكران
انظر من خلف الباب
ارى ذلك القلب
يحتضن الحسناء
عينه تثور فى عينها
يلملم بعض
من الحياء
يبعثره باركان
اخلاقة العمياء
يجمل لحظاته
بشموع سوداء
يلتقط مثل ذليل
بعض من القبلات
يتجمل بين الحين
والحين يثور
بين طايات الكتمان
ينكسر قلبى
من كثرة الخيبات
مازال ذلك القلب
للخيانة ملازما
لا يعرف غير الوان
الغدر يركض
خلفها متبسما
طعن قلبى الذى
كبر فى مهده غراما
لقد أنكر عشقى الذى
كان له صبورا
لقد جعلنى بين
دفاتر اشعارى غريبا
صرخت فى
وجهى ملامحى
انكرتنى دموع عينى
تغربت الغربه داخلى
اختبئت الوحده
خلف استار
هواجسى
لقد أصبح لص
سرق روحى
من جسدى
جعلنى فى
سجن قبر
تضحياتى وغفلتى
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق